خمس أسباب لاستخدام مستخلص حبوب البن الخضراء

خمس أسباب لاستخدام مستخلص حبوب البن الخضراء

مستخلص حبة البن الأخضر مصنوع من حبوب البن الخام الغير المحمصة. يمكن أن يزيل تحميص حبوب القهوة الكثير من حمض الكلوروجينيك، وهو المكون المنشط الذي يوفر فوائد صحية مذهلة، بما في ذلك المساعدة في فقدان الوزن. حمض الكلوروجينيك هو مادة كيميائية نباتية طبيعية تتواجد بتركيزات عالية في مستخلص حبوب البن الخضراء.

فيما يلي بعض الطرق التي يفيد بها حمض الكلوروجينيك جسمك:

يزيل الشوارد الحرة – الشوارد الحرة هي نتيجة المرض وسوء الهضم وتراكم السموم في أجسامنا. إنها تخلق مجموعة من المشاكل بما في ذلك تلف جهاز المناعة لدينا، والشيخوخة، وتحور الخلايا، والسرطان وأمراض أخرى بما في ذلك مرض الزهايمر. حمض الكلوروجينيك هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقاوم الشوارد الحرة عن طريق امتصاصها. كما أنه يقلل من عدد الخلايا الدهنية التي ينتجها جسمك.

2. استقرار مستويات الجلوكوز – يمنع حمض الكلوروجينيك انزيم الجلوكوز 6 فوسفات الذي يطلق الجلوكوز في مجرى الدم ، وخاصة بعد تناول وجبة ما. يمكن أن يساعد ذلك في تنظيم مستويات الجلوكوز ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري واضطرابات نسبة السكر في الدم الأخرى. تؤدي مستويات الجلوكوز الصحيحة إلى إبطاء الشيخوخة، وتقليل الالتهابات، وإزالة السموم من جسمك، وزيادة في الوظائف العقلية، والمساعدة في عمل الهرمونات والجهاز المناعي.

3. زيادة في عملية التمثيل الغذائي للدهون – حمض الكلوروجينيك يجعل الكبد يحرق الدهون بسرعة أكبر مما يساعدك على فقدان الوزن.

4. يقلل من امتصاص الدهون – يتم امتصاص الدهون الموجودة في الطعام بشكل أبطأ مما يمكن أن يساعد في فقدان الوزن بطريقة صحية.

5. يحرق الدهون – من الفوائد الأخرى لحمض الكلوروجينيك التي تساعد في خفض الوزن هي قدرته على رفع توليد الحرارة ، حيث يحرق الجسم الدهون من أجل الطاقة. عند زيادة توليد الحرارة، سيتم استخدام الدهون الزائدة في جسمك وسيتبع ذلك فقدان للوزن.

دراسة حول القهوة الخضراء:

تم نشر نتائج دراسة أجريت في عام 2011 في المجلة: ” Diabetes, Metabolic Syndrome and Obesity: Targets and Therapy in 2012″ مرض السكري، متلازمة التمثيل الغذائي والسمنة: الأهداف والعلاج في عام 2012. أعطيت الشباب الذين تم اعتبارهم يعانون من زيادة الوزن إما 1050 ملغ من مستخلص حبوب البن الأخضر، 700 ملغ، أو علاج بديل. لم يطلب منهم تغيير عاداتهم الغذائية. بعد 12 أسبوعًا، فقد المشاركون الذين تناولوا الجرعة الأعلى في المتوسط ​​17.5 رطلاً، مما قلل من نسبة الدهون في الجسم ب 4.4 في المائة. أيضا، انخفض معدل ضربات القلب قليلا بعد التجربة. على الرغم من أن عدد الموضوعات في هذه الدراسة صغير، إلا أن نتائج هذه الدراسة جديرة بالملاحظة. لم يتم توجيه الأشخاص إلى إجراء أي تغييرات كبيرة على عاداتهم الغذائية المعتادة، لذا يُعزى فقدان الوزن بشكل أساسي إلى مستخلص حبوب البن الخضراء.